[ad_1]
لا تزال جولة التصعيد الأخيرة مشتعلة بين الفلسطنيين وقوات الاحتلال على كافة الأصعدة وفي عدة مدن ومحافظات فلسطينية والداخل الفلسطيني المحتل.
فعلى الصعيد الميداني اندلعت مواجهات عند المدخل الشمالي لقرية مادما جنوب نابلس، إضافة إلى إطلاق نار صوب مستوطنة “فيرد يريحو” المحاذية لمخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.
كما قام متظاهرون غاضبون بإحراق مركبة لشرطة الاحتلال في حيفا المحتلة.
وفي الداخل الفلسطيني المحتل أيضا اشتعلت مواجهات عنيفة في اللد، حيث وصل مستوطنون مسلحون من الضفة إلى المدينة.
وقد حاول مستوطنون، حرق المسجد الكبير في اللد، بالإضافة إلى محاولة حرق سيارة فلسطينية، والاعتداء على الفلسطينيين بكافة الوسائل.
وعلى الصعيد الإسرائيلي تنتشر موجة من الذعر بين المستوطنين وقوات الاحتلال، حيث وافق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الكابينت على تكثيف الهجمات ضد قطاع غزة، بحسب ما أفادته القناة 12 الإسرائيلية.
كما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه تم إطلاق 180 صاروخا من غزة، منذ الساعة السادسة وحتى اللحظة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت ، اليوم الأربعاء أن المفاجأة في عمليات إطلاق الصواريخ، يوم أمس على منطقة تل أبيب ومحيطها، تمثلت بدقة الصواريخ طويلة المدى.
من جهته قال “أمير بوحبوط” المحلل العسكري لموقع “والا” أن المقاومة في قطاع غزة أطلقت أكثر من 860 صاروخاً تجاه الأراضي المحتلة منذ يوم الإثنين الماضي.
وأضاف أن جيش الاحتلال دخل هذه الجولة وهو غير مستعد لها.
[ad_2]
مصدر الخبر