[ad_1]
.. – وكالات
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أهمية العمل الإعلامي بكافة صورة وبتنوع منصاته في التصدي للدعاية المضادة التي يروجها الاحتلال الإسرائيلي بشأن الحقوق الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
جاء ذلك في كلمة “أبو الغيط” أمام الجلسة الافتتاحية للدورة (17) للملتقى الإعلامي العربي التي عُقِدَت عبر تقنية الاتصال المرئي بدولة الكويت اليوم، ووزعتها الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.
وقال الأمين العام للجامعة العربية إن الأحداث الأخيرة في القدس وغزة والضفة الغربية كشفت عن أهمية العمل الإعلامي بكافة صوره وبتنوع منصاته، في التصدي للدعاية المضادة، كما كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية التي لا يعرف الكثيرون عنها شيئًا في أنحاء العالم.
وأوضح أبو الغيط أن الجولة الأخيرة من المواجهات في الأراضي المحتلة شكّلت نقلة كبيرة في توصيل الرسالة الفلسطينية إلى العالم، ولعب الدور الأكبر في ذلك منصات إعلامية ورقمية مختلفة، مطالبًا بضرورة أن يتواصل هذا الجهد في نقل الصوت الفلسطيني والعربي لكسب الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينية وعدم ترك هذه الساحة لرواية زائفة يعرضها الطرف المحتل.
وأفاد الأمين العام للجامعة العربية بأن المرحلة الحالية تستوجب استثمارًا أكبر في صناعة محتوى عربي على الإنترنت بلغات أجنبية ذات تأثير واسع، بهدف الدفاع عن صورة المجتمع العربي وقضاياه، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، داعيًا إلى الالتفات إلى ما يطلق عليه الإعلام البديل باعتباره واقعا جديدا ينبغي على المؤسسات والمجتمعات التفاعل معه، وعدم ترك ساحته أو إغفال أهميته، كما ينبغي على المؤسسات الرسمية أن يكون لها تواجد ذكي في هذا المشهد الإعلامي الجديد.
[ad_2]
مصدر الخبر