[ad_1]
.. – وكالات
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، بموقف أميركي ودولي حازم يلزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانها على شعبنا بجميع أشكاله، ويجبرها على الانصياع لإرادة السلام الدولية.
ودعت الخارجية في بيان لها، اليوم السبت، لضرورة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية الكفيلة بضمان وتحقيق ذلك، وإلا سيفقد المجتمع الدولي والأمم المتحدة والإدارة الأميركية أية مصداقية للمواقف والتصريحات والأقوال المعلنة.
وأكدت أن استهتار سلطات الاحتلال بالمجتمع الدولي والجهود الأميركية المبذولة لتثبيت التهدئة بلغ مستويات متقدمة وبشكل مقصود ومتعمد، في محاولة منها لتكريس وشرعنة مواصلة تنفيذ مشاريعها ومخططاتها الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لإحياء عملية السلام .
وقالت : إن سلطات الاحتلال تلقي يوميا بالكرة الملتهبة في ملعب المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، وتضع العراقيل والعقبات أمام الجهود الدولية الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار والعدوان، في محاولة لإفشالها وإجهاضها مبكرا هروبا من دفع استحقاقات السلام .
وحملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجرائم خاصة ما جرى من إعدام الشهيد الشاب زكريا حمايل من بلدة بيتا جنوب نابلس، وعن اعتداءات وهجمات المستوطنين المسلحة على المواطنين، معتبرة أنها دعوة مباشرة ومتواصلة لتصعيد العدوان على شعبنا، علما أن الجهود الدولية والأميركية متواصلة لسحب فتيل التفجير والوصول الى تهدئة مستدامة .
[ad_2]
مصدر الخبر