[ad_1]
هدد أحد المستثمرين بالرياض، المئات من المواطنات اللاتي يمتلكن محلات تجارة، بتنفيذ قرار إزالة من سوق الجوهرة النسائي الشهير الواقع ضمن سوق حجاب شرق العاصمة.
وبحسب مقطع الفيديو الذي بثته قناة الإخبارية من داخل سوق النساء التاريخي- سوق الجوهرة-، فقد قام المستثمر بتسليم السوق لأمانة الرياض، وقام بتصفية حسابات الكهرباء والمياه قبل المغادرة.
ووجهت الإخبارية شكاوى المواطنات لأمانة الرياض، لكنه تعذر على الجهات المختصة بتوضيح أصل الخلاف الواقع في هذا السوق الشعبي.
ونقلت الإخبارية عن المحامي مهيد المطيري أن الحرب بدأت من قبل المستثمر على السيدات بقطع الكهرباء، وإرسال مندوبات، لأجل استفزازهن، إضافة إلى عملية تفتيت بين قطاع السيدات، لأجل العمل معهن منفردات، تمهيدا لتهجيرهن من السوق.
وأكد المطيري أنه يتعين على الأمانة أنه إذا كان تم إنهاء عقد المستثمر فيجب توضحي العلاقة مع المستمر الجديد، وفي حالة تمديد الأمانة للمستثمر القديم، فيجب تزويد السيدات العاملات بالسوق بنسخة من عقد التمديد.
من جهتها أعربت إحدى المواطنات بالسوق وتدعى ” أم عبد الرحمن” – صاحبة محل- عن أسفها بسبب هذا القرار، مؤكدة أنها تتعرض لتهديد من قبل المستثمر.
ينما أضافت سيدة أخرى تدعى ” أم جابر” – صاحبة محل- أنها أرملة، وتضطر للعمل لسد حاجاتها، حيث تبدأ من الصباح وحتى ساعات متأخرة من الليل بالسوق لأجل سد متطلبات أسرتها.
وبحسب قول النساء العاملات فإن المستثمر قد انتهى عقد إيجاره بالسوق، ولكنه يمارس تهديدا عليهن، إما بدفع الإيجار أو القيام بإزالة المحلات الخاصة بهن.
وأثار مقطع الفيديو موجة من التعاطف مع السيدات من قبل رواد التواصل الاجتماعي، كون هذا السوق مثل وجهة رزق للسيدات، إضافة إلى أنه أحد الرموز الشعبية بالرياض.
يذكر أن سوق الجوهرة النسائي يتضمن أكثر من 600 متجر مختص بأدوات المرأة، تديره مواطنات سعوديات.
[ad_2]
مصدر الخبر