[ad_1]
..-الرياض
اكتشف المؤرخون الغربيون أن المسمى الموروث للخليج العربي والذي يزعمه النظام الإيراني غير صحيح، وفقاً للكثير من الخرائط والمصادر التاريخية الموثقة في هذا المجال.
ومن هؤلاء المؤرخ الإنجليزي “رودريك أوين” في كتابه “الفقاعة الذهبية ـــ وثائق الخليج العربي” الذي صدر سنة 1957، وقال فيه: “إن الحقائق والإنصاف يقتضيان تسميته الخليج العربي، وكذلك أكد الكاتب الفرنسي جان جاك بيربي عروبة الخليج في كتابه الذي تناول فيه أحداث المنطقة وأهميتها الاستراتيجية.
ونشرت صحيفة لوموند الفرنسية وثيقة تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي عثر عليها “جون بيير” أستاذ اللغات في المعهد الوطني في باريس وتحمل التسمية اللاتينية سينوس أرابيكوس أي “البحر العربي”.
ودحض جون بيير مزاعم الإيرانيين، وأكد أن تسمية “الخليج الفارسي” الشائعة حديثاً بين الجغرافيين الأوروبيين جاءت نتيجة توجه مسبق، ابتدعه النظام الإيراني.
ويبلغ المجموع الكلي لطول الساحل على الخليج نحو 3300 كم، حصة إيران منها نحو الثلث، ويسكن العرب على معظم ضفاف الخليج العربي سواء في القسم الغربي أو الجنوبي في سلطنة عُمان والإمارات والبحرين وقطر والسعودية والكويت وفي القسم الشمالي في العراق وفي معظم سواحل إيران المطلة على الخليج العربي.
ففي شمال الخليج العربي يسكن العرب في العديد من مدن الأحواز العربية المحتلة أهمها الأحواز والمحمرة، وفي إقليم بوشهر الواقع في الشمال الشرقي من الخليج العربي، في مدن مثل بوشهر وعسلوية وبندر كنغان.
وفي إقليم هرمزكان في شرق الخليج العربي يشكل العرب غالبية سكان جزيرة قشم بالإضافة إلى وجود العرب في بندر لنجة وفي مدينة بندر عباس مركز الإقليم.
[ad_2]
مصدر الخبر