الهيئة السعودية للمقاولين تحقق المركز الحادي عشر كأفضل بيئة عمل على مستوى قارة آسيا

.. – الرياض

حققت الهيئة السعودية للمقاولين المركز الحادي عشر على مستوى قارة آسيا وفقاً لمنظمة قريت بليس تو وورك العالمية (Great Place to Work) لعام 2021.
وضمت القائمة أكبر الشركات والمؤسسات على مستوى القارة الآسيوية مما يعكس توجه الهيئة للتطوير الدائم لتقديم بيئة عمل آمنة ذات جودة عالمية ضمن أكبر المنظمات والهيئات الحكومية وغير الربحية على مستوى المملكة والقارة الآسيوية، حيث جاء هذا الإنجاز المسجل باسم الهيئة تقديراُ لجهودها في تطوير بيئة العمل بشكل مستمر، حيث يتم تقييم واعتماد المنشآت من خلال برنامج تقدير وتمييز لبيئة العمل، وفق معايير دقيقة واستطلاعات متعددة تشمل تقييم شامل من قبل المنظمة لبيئة العمل من خلال استبيانات داخلية تقيس عدد من المحاور منها علاقة الموظفين بالإدارة بشكل عام، ومستوى رضا الموظفين على البيئة الداخلية للهيئة، التدريب والتطوير، العدل والمصداقية، الاحترام، وروح الفريق الواحد، وغيرها من العوامل.
ويشكل هذا التقدير دلالة واضحة على اهتمام الهيئة بالكفاءات وبالمواهب الناشئة وفق أعلى المعايير العالمية، حيث تسعى إلى بناء ثقافة تقوم على الشفافية والإبداع والتمكين، وتعمل إدارة رأس المال البشري على جذب وتدريب والاحتفاظ بالموظّفين المؤهّلين الذين يشكّلون جزءً من القوّة الدافعة في تحقيق الهيئة أهدافها الإستراتيجية ومزيدا من النجاح والتقدم.
ومن عوامل نجاح الهيئة خلال الأعوام الماضية وتواجد اسمها من أفضل بيئات العمل على مستوى المملكة وفقاً لمنظمة قريت بليس تو وورك هو أن الموظف يأتي في المرتبة الأولى من بداية تأسيسها بقرار مجلس الوزراء، وتعزيز القيم بالهيئة من خلال قيمة تطوير رأس المال البشري الذي ساعد في استقطاب الكفاءات الوطنية لتنظيم وتطوير قطاع المقاولات في المملكة.
يذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين حققت المركز الثاني كأفضل بيئة عمل لنفس العام (2021) على مستوى المملكة في القطاع العام وغير الربحي.
وتعد مؤسسة غريت بليس تو وورك منظمة عالمية رائدة في بناء ودعم وتقدير بيئات العمل الموثوقة التي توفر أداءً عالياً وتكرس جهودها لبناء ثقافات محفزة لموظفيها، حيث تتميز أماكن العمل هذه بمستويات عالية من الثقة والفخر وعلاقات الزمالة القوية، وتضع موظفيها في المقام الأول وتلتزم بتوفير ثقافة قوية ومبتكرة تتيح لها رعاية العاملين بها والاهتمام براحتهم ورفاهيتهم، كما تضع المؤسسة معاييرها استناداً إلى خبرات قادة مرموقين واستقصاء آراء ملايين الموظفين ودراسة الآلاف من أفضل أماكن العمل في مختلف أنحاء العالم.