خلال الانتخابات الأمريكية، زاد التوتر بين المرشحين الجمهوريين فيفيك راماسوامي ونيكي هيلي، مع تصاعد النقاش حول استخدام “تيك توك”. في آخر مناظرة بينهما، طُرح على راماسوامي سؤال حول كيفية حظره لـ”تيك توك” بالرغم من كونه مستخدماً نشطاً له. راماسوامي، قبل أن يبين أهمية وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الشباب الأمريكي، أشار إلى رغبته في “السخرية من سبب عدم إجابة نيكي هيلي على سؤال حول وجهات نظرها تجاه الأسرة”.
في المناظرة الأخيرة، انتقد فيفيك راماسوامي نيكي هيلي بشأن استخدام ابنتها لتطبيق “تيك توك”، مشيرًا إلى أن هيلي سخرت منه لاستخدامه التطبيق بينما كانت ابنتها تستخدمه أيضًا لفترة طويلة. قال راماسوامي: “ربما ينبغي عليكِ الاعتناء بعائلتك أولًا”.
هذا التعليق أثار صيحات الاستهجان من الحشد واستجابة غاضبة من هيلي، التي طلبت من راماسوامي ترك ابنتها البالغة من العمر 25 عامًا خارج النقاش. وقد كان هذا هو الموقف الأول الذي يستهدف فيه راماسوامي عائلة هيلي، مما أدى إلى تعرضه لانتقادات واسعة.
يعكس النقاش بين راماسوامي وهيلي الانقسام السياسي حول “تيك توك” وخطورته المزعومة كتطبيق صيني، وكذلك حدة المنافسة الانتخابية واستخدام المرشحين لكل الوسائل لكسب الأصوات.
ويحظى “تيك توك” بشعبية كبيرة إلا أن ملكيته الصينية تثير مخاوف بشأن الأمن القومي.
ويحاول راماسوامي الاستفادة من الشعبية الكبيرة لـ”تيك توك” بين الشباب، لكنه يواجه انتقادات من هيلي التي تعتبر التطبيق خطرًا على الأمن القومي.
وتصاعد التوتر بين المرشحين في المناظرة الأخيرة، عندما سخر راماسوامي من ابنة هيلي، الأمر الذي أثار غضب هيلي واتهامها له بالتطاول.
وهذا الحدث يسلط الضوء على حدة المنافسة الانتخابية واستخدام المرشحين لكل الوسائل لكسب الأصوات، حتى لو كان ذلك على حساب الآخرين.