شركة “البحر الأحمر الدولية”، المعروفة بتطويرها لأحد أكثر المشاريع السياحية تجددًا وطموحًا في العالم، و”أمالا”، أعلنتا اليوم عن إطلاق روبوت ثوري لتنظيف الشواطئ. هذه الخطوة تأتي في إطار جهودهما للمحافظة على نظافة وجمال الرمال في شواطئهما.
ويتميز هذا الروبوت، الذي تم الكشف عنه اليوم، بقدرته على تحسين مظهر الشواطئ عبر جمع النفايات البلاستيكية والحطام، وقد صُمم لتحديد الأجسام الصغيرة حتى تلك بحجم 1 سم². يعمل هذا الروبوت الكهربائي بالكامل عن بُعد، ويوفر نتائج تنظيف شاملة دون الإضرار بالبيئة.
ويتميز تصميم الروبوت بمرونة عالية، مما يمكنه من التحرك بسهولة حول الأثاث والعوائق الأخرى التي تشكل تحديًا للروبوتات المماثلة. يستطيع الروبوت تغطية مساحة تصل إلى 3,000 متر مربع في ساعة واحدة.
وسيبدأ استخدام هذا الروبوت لتنظيف الشواطئ في “وجهة البحر الأحمر”، مساهمًا في الحفاظ على جمال الطبيعة والمنتجعات الفاخرة. هذا الإنجاز يعكس التزام “البحر الأحمر الدولية” بالحفاظ على جمال شواطئها لزوارها، مجسدًا التوازن بين تجارب السفر الفاخرة والممارسات البيئية المستدامة.
في 2023، استقبلت وجهة البحر الأحمر أول زوارها بعد افتتاح فندقين، ومنذ سبتمبر 2023، يستقبل مطار البحر الأحمر الدولي رحلات جوية منتظمة. عند اكتمال المشروع في 2030، ستضم الوجهة 50 منتجعًا بإجمالي 8,000 وحدة فندقية، فضلًا عن أكثر من 1,000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع برية، بالإضافة إلى مرافق فاخرة لليخوت، ملاعب جولف، ومرافق للترفيه والاستجمام.
يُذكر أن شركة البحر الأحمر الدولي”، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة (PIF) بالمملكة العربية السعودية، تُصنف كواحدة من شركات التطوير العقاري الأكثر طموحًا على مستوى العالم.
وتتبنى الشركة نهجًا مبتكرًا في مجال التنمية المستدامة، حيث تركز على أولوية الإنسان والطبيعة ضمن إطار يلتزم بأعلى معايير حماية البيئة والتجدد. هذا بالإضافة إلى دمج الابتكارات التكنولوجية وتطوير البنية التحتية الرقمية الذكية، مستهدفين خلق تأثير إيجابي في المجتمعات، بيئات العمل، وقطاع الضيافة والفنادق.