في خطوةٍ تعكس طموح المملكة العربية السعودية لقيادة مستقبل الطيران، كشفت «طيران الرياض» – الناقل الوطني الجديد والمملوك لصندوق الاستثمارات العامة – عن التصاميم الداخلية لطائراتها من طراز بوينغ 787-9، استعدادًا لانطلاق عملياتها التجارية هذا العام. تمتزج في هذه المقصورات الفخامة العصرية بالتقنيات الرقمية المتقدمة، لتقدّم أول تجربة سفر «رقمية المنشأ» على مستوى العالم، حيث تُصمَّم الخدمات والمنتجات منذ البداية بالاعتماد على الحلول الذكية والتحليلات الفورية لاحتياجات الضيف.
Business Elite: خصوصية تتخطى المتوقع
تتصدّر هذه الدرجة مقدمة الطائرة بأربعة مقاعد فقط؛ ما يمنح كل راكب مساحة حصرية غير مسبوقة. تم تجهيز المقاعد بشاشات 4K قياس 32 إنش ونظام صوتي فاخر من Devialet، فيما تتحوّل المقاعد الوسطى إلى أسرّة مزدوجة تحيط بها جدران بارتفاع 52 بوصة مع أبواب منزلقة تضمن الخصوصية التامة.
درجة الأعمال: رفاهية عملية لروّاد الأعمال
توفر هذه الدرجة 24 مقعدًا بتوزيع 1-2-1 يتيح وصولًا مباشرًا إلى الممر لكل راكب. المقاعد قابلة للتحول إلى أسرّة مستوية بالكامل، وتُدعَم بشاشات ترفيه 22 إنش ومنافذ شحن متعددة، لتمنح المسافر بيئة عمل واسترخاء مثالية في آنٍ معًا.
الدرجة السياحية الممتازة: قيمة مضافة لعشّاق الراحة
تضم 39 مقعدًا بتوزيع 2-3-2، مع شاشات 15.6 إنش ومساند رأس قابلة للتعديل ومساحات تخزين موسّعة. تُعد هذه الدرجة خيارًا جذّابًا لمن يبحث عن رحابة إضافية دون تكاليف الدرجات الأعلى.
الدرجة السياحية: راحة مدروسة لكل مسافر
تستوعب هذه الدرجة 223 مقعدًا بتوزيع 3-3-3، وتوفّر شاشات 13.3 إنش ومساند رأس مرنة إلى جانب منافذ USB-C، لضمان تجربة ترفيهية وشحن مستمر للأجهزة طوال الرحلة.
تصميم يستلهم هوية الرياض
اعتمد فريق التصميم لوحة ألوان وخامات تعكس تراث العاصمة السعودية بروح حديثة، فكان المزيج بين الأصالة والحداثة حاضرًا في كل تفصيلة—from أنماط المقاعد إلى إضاءة المقصورة الديناميكية التي تتغيّر بانسيابية لدعم راحة العين وإيقاع الجسم على الرحلات الطويلة.
تجربة رقمية متكاملة من الباب إلى الباب
-
اتصال Wi-Fi مجاني عبر شبكة Viasat لأعضاء برنامج الولاء، يتيح بث المحتوى والتواصل المستمر.
-
نظام «Modular Interactive» من Panasonic الذي يتعرّف على تفضيلات الضيوف ويحدّث المحتوى الترفيهي والخدمات الرقمية على الفور، ليحصل كل مسافر على تجربة مخصَّصة بلا عناء.
-
منصة خدمات متناغمة مع تطبيقات الهواتف الذكية، تبدأ من حجز التذاكر وتخصيص الوجبات حتى تتبّع الأمتعة وتنسيق الانتقالات الأرضية.
نحو حقبة جديدة من الطيران السعودي
من خلال هذا المزيج الفريد بين الفخامة والتقنية، ترسّخ «طيران الرياض» مكانتها كشركة رائدة عالميًا في تبنّي نموذج «الناقل الرقمي». ومع اقتراب إطلاق رحلاتها التجارية، تستعد الشركة لإعادة تعريف مفهوم السفر الجوي وإبراز الهوية السعودية على ارتفاع 40 ألف قدم، لتربط الرياض بالعالم بأسلوب يليق برؤية المملكة 2030 وطموحاتها التنموية.