وصل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، اليوم، إلى الجمهورية العربية السورية، في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.
وكان في استقبال وزير الخارجية لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير شؤون رئاسة الجمهورية السورية، منصور عزام.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» قبل قليل، أن الرئيس بشار الأسد استقبل وزير الخارجيىة السعودي.
وتعد هذه الزيارة الأولى منذ 2011، وتأتي استكمالاً لاستئناف العلاقات بين المملكة وسوريا، بعد أيام من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدة، التي شهدت بدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.