خلال الستة أشهر الأولى من العام 2023م، نقلت الخطوط الجوية السعودية حوالي 7.4 مليون راكب في قطاعها الدولي، بزيادة قدرها 52% عن السابق. تقرير الأداء للنصف الأول من العام يظهر أيضاً نقل الشركة لما يزيد عن 13.7 مليون راكب عبر شبكتها المحلية والدولية، مما يمثل زيادة بنسبة 24% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. جميع هذه الرحلات تمت عبر حوالي 85.4 ألف رحلة، بزيادة قدرها 6% عن السابق.
كما شهدت ساعات الطيران زيادة بنسبة 22% لتصل إلى 261.6 ألف ساعة، مع معدل انضباط في مواعيد الرحلات بلغ 86.3%.
في النصف الأول من العام 2023، بلغ النمو في القطاعات الدولية 52% بنقل 7.4 ملايين ضيف، وقد تم تنفيذ 37.6 ألف رحلة بزيادة قدرها 30%. وقد حلقت طائرات الخطوط الجوية السعودية في سماء أربع قارات حول العالم، حيث بلغت ساعات الطيران 180.7 ألف ساعة، مع زيادة بنسبة 40%.
وفيما يتعلق بالقطاعات الداخلية، أظهر التقرير أنه تم نقل 6.3 ملايين ضيف على متن 47.7 ألف رحلة، مع إجمالي ساعات الطيران التي بلغت 80.8 ألف ساعة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي الكابتن إبراهيم بن سلمان الكشي، إن المعدلات المتميزة لتسيير الرحلات ومعدلات انضباطها ونقل الضيوف قد واكبها كذلك تحقيق المستهدفات المتعلقة بالكفاءة والسلامة التشغيلية والتي تضعها “السعودية” ضمن أولوياتها.
وأشار في نفس الوقت إلى مساهمة الناقل الوطني خلال الفترة الماضية في خدمة الحراك الكبير لقطاعات السياحة والأعمال والحج والعمرة عبر الشراكات الاستراتيجية وكذلك زيادة السعة المقعدية والرحلات لاستيعاب الطلب المتزايد على السفر؛ لتواصل بذلك تنفيذ إستراتيجيتها بجلب العالم للمملكة.
يذكر أن النصف الأول من 2023م قد شهد تدشين 3 وجهات دولية جديدة ضمن شبكة رحلات “السعودية” هي دار السلام بتنزانيا، ومطار جاتويك في لندن، ونيس بفرنسا، وذلك في إطار تعزيز حصتها السوقية من قطاع الطيران دولياً؛ بهدف إتاحة خيارات عديدة للضيوف.
فيما قد انضمت خلال ذات الفترة طائرة إيرباص A321neo وهي الأولى ضمن 20 طائرة من ذات الطراز سوف تنضم لأسطول “السعودية” حتى عام 2026م، حيث يبلغ إجمالي الأسطول حتى نهاية شهر يونيو الماضي 140 طائرة متنوعة الطرازات من شركتي بوينج وإيرباص.