ينطلق منتدى الاستثمار السعودي الإيطالي في ميلان يوم الإثنين القادم، بحضور ممثلين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص من السعودية وإيطاليا. يُنظم هذا المنتدى تحت رعاية وزارة الاستثمار وبالتعاون مع وزارة الشركات الإيطالية.
وسيتم خلال المنتدى مناقشة فرص الاستثمار المتاحة بين البلدين، خصوصًا في ظل التطورات الاقتصادية للمملكة وبرامج رؤية 2030 المتعددة.
ويهدف منتدى الاستثمار السعودي – الإيطالي، إلى تعزيز التعاون والشراكة الاستثمارية بين البلدين في عدة مجالات تشمل الطاقة النظيفة والصحة والتصنيع والضيافة وغيرها.
وفي وقت سابق، قال وزير المالية محمد الجدعان، إن السعودية تمر بتحول اقتصادي تاريخي يفتح فرصة استثمارية فريدة ونرحب بأن يكون المستثمرون الإيطاليون بخبراتهم وابتكاراتهم جزءا من تحولنا.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية، بمنتدى الاستثمار السعودي الإيطالي.
من جانبه، قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، إن هذا العام يشهد الاحتفال بالذكرى التسعين للعلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيطاليا، والتي تشهد على صداقة طويلة ومثمرة بين البلدين.
وأضاف: «تعتبر المملكة شريكا استراتيجيا نسعى إلى تعزيز الحوار السياسي والعلاقات الاقتصادية معها والتعاون في مجال الابتكار التكنولوجي».
وتابع: «يعزز منتدى الاستثمار السعودي الإيطالي شراكتنا في مجالات البنى التحتية والاقتصاد الذكي والتحول البيئي والسياحة والثقافة».
وتعقد وزارة الاستثمار منتدى الاستثمار السعودي الإيطالي، بحضور مسؤولين من البلدين، وبمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات السعودية والإيطالية وممثلي القطاع الخاص من الجانبين.
وتتضمن أعمال المنتدى جلسات حوارية لمناقشة أبرز القطاعات الاستثمارية الواعدة بين البلدين في مجالات البنية التحتية والنقل والثقافة والطاقة المتجددة، واستعراض أبرز تطورات بيئة الأعمال في المملكة والمشاريع الكبرى المرتبطة برؤية المملكة 2030.
وستتخلل المنتدى اجتماعات ثنائية بين ممثلي القطاع الخاص من الجانبين لبحث فرص التعاون والشراكة والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة للمستثمرين الإيطاليين.
يُذكر أن المنتدى يعقد ضمن مناسبات الاحتفال بمرور 90 عاماً على قيام العلاقات الدبلوماسية السعودية – الإيطالية، حيث ترتبط المملكة العربية السعودية مع جمهورية إيطاليا بعلاقاتٍ وثيقة ومتميزة، إذ يعود تاريخ بداية العلاقات بين البلدين إلى عام 1932م، لتكون من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع المملكة.