تم رسميًا الإعلان عن تحويل مطار أبها الدولي إلى “مطار صامت”، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في مجال السفر الجوي، ليصبح أول مطار من نوعه في المملكة العربية السعودية.
وأعلنت إدارة المطار في بيان أن هذه المبادرة تهدف إلى تحسين تجربة السفر في مطار أبها الدولي من خلال تقليل التوتر والضوضاء. وأوضح البيان أن هذه الخطوة مستوحاة من ممارسات مطبقة في مطارات دولية مثل مطار شانغي في سنغافورة، ومطار زيورخ في سويسرا، ومطار دبي في الإمارات.
وستتخذ إدارة المطار عدة إجراءات لتحقيق هذا الهدف، منها:
- إلغاء الإعلانات الصوتية أثناء صعود الركاب.
- تحسين دقة المعلومات المعروضة على شاشات الرحلات.
- عرض معلومات الرحلات على بوابات الصعود قبل فتحها.
- إطلاق حملة تعريفية شاملة تتضمن لوحات تعريفية متعددة اللغات وإشعارات إلكترونية.
- تركيب نظام نداء صوتي يُستخدم فقط في حالات الطوارئ مثل إلغاء أو تأخير الرحلات.
وستشجع الإدارة المسافرين على الاستعداد للسفر من خلال متابعة شاشات معلومات الرحلات والتواصل مع شركات الطيران، لضمان تجربة سفر ممتعة وخالية من الضوضاء.
وتبلغ مساحة صالات السفر في مطار أبها حوالي 10 آلاف متر مربع، وتحتوي على 12 منصة لإنهاء إجراءات السفر، بالإضافة إلى 550 مقعد انتظار في صالة المغادرة الداخلية و270 مقعدًا في صالة المغادرة الدولية. ويضم المطار صالة قدوم داخلية تحتوي على مسارين لنقل الأمتعة، ومسار ثالث في صالة القدوم الدولية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار 1.1 مليون مسافر سنويًا.
وأُعلن في العام الماضي عن مخطط جديد لتطوير المطار بهدف زيادة طاقته الاستيعابية بشكل كبير، ليتمكن من استقبال أكثر من 13 مليون مسافر سنويًا وخدمة أكثر من 90 ألف رحلة سنويًا. ويتضمن المخطط توسيع عدد بوابات السفر لتصل إلى 20 بوابة، وزيادة عدد منصات إنهاء إجراءات السفر إلى 41 منصة، بالإضافة إلى إنشاء 7 منصات جديدة ذاتية الخدمة لتسهيل إجراءات السفر.