[ad_1]
.. – واس
أعادت شركة البحر الأحمر -ضمن مبادرتها لحماية السلاحف النادرة في بيئة المشروع- سلحفاتين من أندر السلاحف في العالم لبيئتها الطبيعية بجزيرة “الوقادي” بعد تماثلها للشفاء.
وأوضح المدير الأول للامتثال والتنفيذ بشركة البحر الأحمر خالد الدهلوي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الإدارة تلقت في الثاني من أبريل الماضي بلاغاً يفيد بعثور فريق من إدارة البناء بالمشروع على سلحفاة غير قادرة على الغوص، وبلاغاً آخر في اليوم التالي يفيد بالعثور على سلحفاة ثانية تعاني من ذات الأمر، وتم التواصل مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لاتخاذ اللازم ونقلها على الفور إلى إحدى المراكز المتخصصة في مدينة جدة لمعالجتها وتأهيلها من خلال برنامج استمر لمدة أسابيع.
وأفاد أنه تم إطلاق مسمى “أمل وحياة” على السلحفاتين بعد أن تماثلتا للشفاء وإعادتهما إلى بيئتهما، وإدراج السلحفاة “أمل” ضمن برنامج تعقب السلاحف في منطقة المشروع، حاثاً الجميع على العمل يداً بيد للحفاظ على الحيوانات في مقارّها وحمايتها، وأن يكون هناك تعاون بنّاء للحفاظ على بيئتها التي تساعدها على التكاثر والعيش بأمان دون تشتيتها أو زيادة أسباب الخطر عليها، ومن تلك المهددات (المخلفات البلاستيكية – وشباك الصيد المهملة – والصيد الجائر – وقيادة القوارب بسرعة تفوق الـ 30 كم/ الساعة – والبناء في .. التي تضع بها بيضها – وملاحقتها والتعدي عليها – إضافة إلى التغير المناخي).
ونوه الدهلوي بالدور الذي تضطلع به شركة البحر الأحمر في حماية البيئة من خلال سعيها لتطوير 22 جزيرة من أصل 90 لضمان عدم المساس بـ75% من مساحة الوجهة الأولى لسياحة مستدامة في أكبر المشاريع العالمية ، لا سيما جزيرة “الوقادي” التي تم إغلاق ملف تطويرها بعد اكتشاف مدى أهميتها ودورها البيئي، مشيراً إلى أن الشركة تعمل في الوقت الحالي على سنّ القوانين الخاصة لتطوير البيئة والمحافظة عليها وزيادة التنوع الحيوي بنسبة 30% في العشرين عاما القادمة، والمحافظة عليها ، لا سيما السلاحف المتوفرة في جزيرة “الوقادي” المهددة بالانقراض بشدة.
وتعود تسمية السلاحف صقرية المنقار بهذا الاسم إلى أفواهها الفريدة التي تشبه المنقار، حيث تتمتع بمزايا فريدة، منها زوج من المخالب الصغيرة على كل زعنفة، ويبلغ طولها 65 إلى 90 سم، ويصل وزنها ما بين 45 إلى 70 كجم.
وتعدّ المياه الاستوائية -وخاصة حول الشعاب المرجانية- البيئة الحاضنة لها، وتنتشر في جميع أنحاء المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والهند، بما في ذلك البحر الأحمر, ومن النظام الغذائي إسفنج البحر في المقام الأول، وتتغذى في الغالب على عشب البحر والطحالب البحرية والأسماك وقنفذ البحر.
يشار إلى أن برنامج تعقب السلاحف في منطقة المشروع أُطلِق بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، ويهدف إلى فهم البيئة الطبيعية للوجهة والكائنات البحرية التي تعيش فيها بشكل أفضل، ومساندة توجه شركة البحر الأحمر للتطوير بهدف دعم سنّ المعايير الجديدة للتنمية المستدامة، والتزامها بتعزيز البيئة الفطرية في الوجهة في شكلها الحالي والمستقبلي، في مبادرة تشمل 10 سلاحف أخرى من نوع صقرية المنقار، التي ستسهم الاستنتاجات التي ستوفرها المرحلة الأولى من هذه المبادرة بوضع حجر الأساس لجهود الشركة للتنمية المستدامة للوجهة، كما ستساعد في وضع خطط التطوير المستقبلية للمشروع.
[ad_2]
مصدر الخبر