[ad_1]
يواصل ١٧ مراقباً بيئياً، ضمن العاملين في برنامج “هدد” التابع لنادي الصقور السعودي، متابعة إعادة إحياء ٢٨ ماكر (عش) تحتضن ٦٠ فرخاً من الصقور (الوكري والشاهين الجبلي) حفاظاً على النجاحات التي حققها البرنامج.
ودعماً لأنشطة حماية التوازن البيئي في ثماني مناطق إدارية هي: الرياض، وحائل، وتبوك، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، والباحة، وعسير، ونجران.
وأوضح المراقب البيئي بوادي الدواسر الصقار ناصر بن مرثع الدوسري أن مهمة المراقب تتمثل في تهيئة البيئة المثالية للصقور وحمايتها من التعدي، وذلك من خلال التوثيق المرئي منذ بدء الإطلاق وحتى مرحلة قدرة الأفراخ على الطيران، وتأمين الغذاء المناسب لها، كما يتم التأكد من عملية التزاوج بين الصقور.
وأفاد أن العمل الرقابي يتطلب التواجد بشكل مستمر حول المواكر لمنع أي خطر يهددها، إضافة إلى تزويد إدارة البرنامج بالتقارير الدورية.
وعن آلية عمل المراقب، قال الدوسري: أولاً يجب على المراقب ارتداء زي مناسب لطبيعة المنطقة التي فيها المواكر، وذلك لضمان المتابعة بشكل آمن، ثم يتم من خلال التصوير المرئي، مراقبة الإناث والتأكد من حضانتها للبيض، وتدوين التواريخ المهمة لأهم التغيرات مثل عملية التزاوج ووضع البيض ومراحل الحضانة والتفقيس وخروج الأفراخ، ومن ثم مراقبتها وتدريبها على الطيران.
وأشار الدوسري إلى أنه على الرغم من التحديات الكثيرة التي يواجهونها، مثل وجود بعض الطيور الجارحة (العقاب والبوم)، وبُعد المواكر عن المدن، مما يستدعي المبيت بالقرب منها، إضافة إلى مضايقة بعض مربي الماشية للمواكر، إلا أنه بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي يجدونه من نادي الصقور السعودي، ممثلاً ببرنامج “هدد”، تم التغلب على تلك التحديات وتجاوز كل العقبات.
يذكر أن برنامج “هدد” يأتي ضمن إطار التزام نادي الصقور السعودي بمسؤوليته في تنظيم هواية الصيد بالصقور والحفاظ على سلالاتها النادرة من الانقراض، وتأكيد ريادة المملكة في المحافظة على إحياء هذا الإرث.
[ad_2]
مصدر الخبر