أعلن مارك وينترهوف، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “لوسيد” الأمريكية المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، عن خطط الشركة لتوسيع شبكتها من مراكز خدمة العملاء في المملكة العربية السعودية.
وأشار وينترهوف إلى التزام “لوسيد” بتعزيز خدماتها المتنقلة لصيانة سيارات “إير”، التي تتمتع بالتجهيزات اللازمة لتنفيذ أعمال الصيانة بكفاءة عالية.
حاليًا، تُجرى حوالي 40% من عمليات الصيانة والإصلاح التي تنفذها “لوسيد” على مستوى عالمي عبر مراكزها المتنقلة.
وتتوقع الشركة زيادة الطلب على السيارات الكهربائية في السوق السعودية بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 5.95% خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويعزى هذا النمو المتوقع إلى المبادرات الحكومية السعودية التي تهدف إلى تعزيز انتشار مركبات الطاقة الجديدة، إضافة إلى التزام الدولة بتطوير بنية تحتية متقدمة لشحن السيارات الكهربائية.
وينظر وينترهوف إلى السعودية كدولة تمتلك إمكانيات كبيرة لتصبح رائدة عالميًا في مجالات النقل والتنقل المستدام.
كما أثنى الرئيس التنفيذي للعمليات في “لوسيد” على الجهود المتسارعة التي تبذلها المملكة في تبني تقنيات الطاقة النظيفة والابتكارات المتعلقة بقطاع المركبات الكهربائية، مشددًا على أهمية الشراكات مع الجهات الحكومية، مثل “صندوق الاستثمارات العامة”، في دعم مساعي الشركة للنمو والتوسع في المنطقة.
يُذكرأن شركة لوسيد موتورز هي شركة أمريكية متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية الفاخرة، تأسست في عام 2007 تحت اسم “Atieva” وبدأت كجهة تركز على تطوير بطاريات وأنظمة نقل الحركة للسيارات الكهربائية. وفي عام 2016، غيرت الشركة اسمها إلى “لوسيد موتورز” وبدأت بالتركيز على تطوير وإنتاج سياراتها الكهربائية الفاخرة.
تُعرف لوسيد بسيارتها الرئيسية “لوسيد إير” (Lucid Air)، وهي سيارة سيدان كهربائية فاخرة تتميز بأداء قوي ومسافة قيادة طويلة بفضل بطارياتها المتطورة، حيث تنافس بشكل مباشر مع سيارات تسلا موديل S. تتمتع لوسيد إير بتصميم أنيق وتقنيات مبتكرة، بما في ذلك نظام القيادة الذاتية ومقصورة داخلية فاخرة تتضمن مواد عالية الجودة ومساحات رحبة.
وتخطط لوسيد للتوسع في أسواق دولية جديدة، بما في ذلك الشرق الأوسط، حيث تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أسواقها الرئيسية. وتعمل الشركة على بناء شبكة من مراكز الخدمة والدعم لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية في هذه الأسواق.