أشاد “Travel and Tour World” بتدشين وزارة الداخلية السعودية مشروع البوابات الذكية في مطار خليج نيوم، في أطار جهود المملكة في تسريع إجراءات السفر الرقمية.
ووصف الموقع هذه المبادرة بأنها خطوة “مهمة”، موضحًا أنها تهدف إلى إحداث تحول في تجربة السفر وتعزيز قطاع السياحة، مما يساهم في تحسين كفاءة السفر وتجربة الزائر بشكل عام.
وأشار الموقع إلى أن السعودية مستمرة في تطوير بنيتها التحتية بما يتوافق مع رؤيتها الشاملة لتحسين جودة الحياة عبر التكنولوجيا المتقدمة.
وأكد التقرير أن إدخال البوابات الذكية في مطار خليج نيوم يعد تقدمًا كبيرًا نحو تقليص أوقات الانتظار وتعزيز كفاءة العمليات داخل المطار، موضحًا أن مسح البيانات البيومترية عبر أكشاك الخدمة الذاتية يوفر تجربة أسرع وأكثر انسيابية للمسافرين، وخاصة للسياح الدوليين.
كما أبرز التقرير أن هذه التقنية المتطورة تسهم في الاستغناء عن فحص جوازات السفر يدويًا وتخفيف الازدحام في نقاط التفتيش الأمنية. في وقت يُعتبر فيه الراحة والسرعة من أولويات المسافرين، تشكل هذه التحسينات عامل جذب يجعل من مطار خليج نيوم وجهة مفضلة للسياح القادمين إلى المملكة.
وتطرق التقرير إلى طموحات السعودية في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية متقدمة تلبي احتياجات المسافر العصري، مشيرًا إلى أن مشروع البوابات الذكية سيساعد المطار في استقبال عدد أكبر من الركاب بكفاءة أكبر، خاصة في ظل أهداف رؤية 2030 التي تسعى لجذب ملايين السياح.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي في توقيت هام لصناعة السياحة السعودية، التي تشهد نموًا سريعًا كجزء من رؤية المملكة 2030، والتي تسعى لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط من خلال تطوير قطاعات السياحة والترفيه والتكنولوجيا، مع خطط لاستقبال 100 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن اعتماد السعودية لأنظمة المسح البيومتري يمثل جزءًا من التوجه العالمي نحو التحول الرقمي في المطارات، حيث تضع هذه الخطوة المملكة في مقدمة الدول التي تتبنى حلول السياحة المعتمدة على التكنولوجيا، مما يعزز كفاءة العمليات ويحقق رضا المسافرين وشركات الطيران ومنظمي الرحلات السياحية.