[ad_1]
بعد تداول أنباء عن تدهور صحته على مدار الأيام الماضية، توفي علي أكبر محتشمي بور، وزير الداخلية الإيراني الأسبق وأحد مؤسسي حزب الله في لبنان اليوم الاثنين، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، عن عمر يناهز 75 عاما في مستشفى خاتم الأنبياء بطهران.
وكانت عدة إشاعات طالته خلال الأيام الماضية، لكن ابنته زهرة سادات أكدت نبأ وفاته.
كما أعلن مكتبه أيضا وفاته، متأثراً بالوباء، معددا ما أسماه ” مآثر الراحل” وأنه كرس حياته كلها لنشر “الثورة” في إشارة إلى عقيدة ولاية الفقيه.
وكان بور قد تعرض عام 1983 إلى عملية تفجير طرد بريدي في سفارة إيران بدمشق، وجهت حينها السلطات الإيرانية أصابع الاتهام إلى إسرائيل.
وفاة بور جاءت بالتزامن مع تكتم عن صحة حسن نصر الله الأمين العام للحزب، حيث كانت مصادر طبية موثوقة قد أكدت تدهورا خطيرا بصحته، وأنه قد دخل في غيبوبة، ما دفع أنصاره وجمهور المقاومة الى تقديم الماء والخبز على نية شفائه”.
وكان نصرالله، قد ظهرفي كلمة متلفزة، والتي ألقاها في ذكرى ما يسمى “عيد المقاومة والتحرير”.
وقد ظهر خلال كلمته، متعبا مرهقا، وكان يلهث ويضطر للسعال باستمرار بين كل جملة وأخرى.
[ad_2]
مصدر الخبر