[ad_1]
استقبلت قناة السويس المصرية، الثلاثاء، الكراكة “حسين طنطاوي” الأكبر بالشرق الأوسط، استعداداً لانضمامها لأسطول الهيئة ورفع العلم عليها.
صرح الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بأن الكراكة الجديدة “حسين طنطاوي” أحدث وأكبر كراكات الشرق الأوسط وصلت فجر اليوم الثلاثاء، إلى قناة السويس.
وجاءت الكراكة الجديدة “حسين طنطاوي” محمولة على متن سفينة الغطس “Tai An Kou”، قادمة من ميناء روتردام في هولندا متجهة إلى منطقة الانتظار بالبحيرات الكبرى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويم الكراكة وفصلها عن السفينة، وذلك استعداداً لانضمامها لأسطول كراكات الهيئة تمهيداً لاحتفالية كبرى لإجراء مراسم رفع العلم المصري عليها.
وتتمتع الكراكة “حسين طنطاوي” بمواصفات متطورة، حيث يبلغ طولها الكلي 147.4 متر، وعرضها 23 متراً، وغاطسها 5.5 متر، وإنتاجية تبلغ 3600 متر مكعب من الرمال/ساعة على طول خط طرد عائم يبلغ 4 كيلومترات، وقدرة كلية 29190 كيلووات، مع القدرة على التعامل مع كافة أنواع التربة، بما فيها الصخرية.
ومن المقرر اشتراك الكراكة “حسين طنطاوي” في إنجاز مشروع ازدواج وتوسعة وتعميق المجرى الملاحي بمجرد انتهاء تجارب الاستلام من الجانب الهولندي.
واستقبلت هيئة قناة السويس يوم 10 أبريل/نيسان الماضي، الكراكة مهاب مميش، التي صنفت حينها أضخم كراكة من نوعها في الشرق الأوسط.
والكراكات هي معدات حفر متطورة تستخدمها قناة السويس في تطهير المجرى الملاحي من رواسب الرمال والطين، وتسهم في توسعة وتعميق القناة.
وتتمتع الكراكة مهاب مميش بمواصفات فنية قوية، إذ يبلغ الطول الكلي للكراكة 147.4 متر وعرضها 23 مترا بعمق 7.7 متر وغاطس 5.5 متر وإنتاجية 3600 متر مكعب من الرمال في الساعة على طول 4 كم.
ويصل أقصى عمق حفر للكراكة 35 متراً، وهي مزودة بأحدث أنظمة التحكم والسلامة والأمان طبقاً لأحدث معايير هيئات الإشراف الدولية.
وشهدت الفترة الماضية، اعتماد قناة السويس على الكراكة مشهور في عملية إنقاذ وإعادة تعويم سفينة الحاويات العملاقة “إيفر جيفن” بعد أن جنحت في المجرى الملاحي يوم 23 مارس/آذار الماضي، وتسببت في إغلاق لمدة 6 أيام متتالية.
[ad_2]
مصدر الخبر