[ad_1]
.. – وكالات
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عام 2020 كان الأكثر فتكا باللاجئين في خليج البنغال وبحر أندامان، وأن لاجئي الروهينجا -وثلثاهم من النساء والأطفال- واجهوا خلاله رحلات مميتة.
وأكد تقرير أصدرته المفوضية اليوم أن جائحة كوفيد 19 دفعت على مدار العام الماضي العديد من دول جنوب شرق آسيا إلى إغلاق حدودها، مما ترك أعدادًا كبيرة من اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في البحر.
وبين التقرير أن هذه الرحلات المميتة ليست ظاهرة جديدة، حيث غادر على مدار العقد الماضي آلاف اللاجئين الروهينجا بحرا، من ولاية راخين في ميانمار إلى بنجلاديش، بعد تجريدهم من جنسيتهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، مشيراً إلى أن نحو 10% من مجموع 2413 مسلمًا روهينجيًا لقوا حتفهم خلال هذه الرحلات الخطرة.
وتعرضت النساء لسوء المعاملة من قبل المهربين، وتقطعت السبل بالعديد من اللاجئين لعدة أشهر على متن قوارب غير صالحة للإبحار، وأصيبوا بأمراض خطيرة بسبب نقص الغذاء والماء وارتفاع درجات الحرارة والأمواج الشديدة والعواصف، ودفعت الدول زوارقهم بعيدا إلى الوراء ومنعتهم من النزول.
ودعت المفوضية جميع دول المنطقة إلى البحث عن اللاجئين المنكوبين في البحر وإنقاذهم وإنزالهم في مكان آمن، وإنشاء آلية إقليمية لاستقبالهم وتوفير الوصول إلى إجراءات اللجوء، ومعالجة الأسباب الجذرية لرحلات اللاجئين البحرية بما في ذلك توفير المسارات القانونية الآمنة للجوء.
[ad_2]
مصدر الخبر