أعلنت الأمم المتحدة في برنامجها الإنمائي أن حوالي 165 مليون شخص أصبحوا فقراء بين العامين 2020 و2023، حيث يعيشون على أقل من 3.65 دولارات في اليوم. وقد تجاوزت تكلفة تقديم الإغاثة لهم 14 مليار دولار، مما يمثل حوالي 0.009% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2022.
وقد صدر تقرير من برنامج الأمم المتحدة في جنيف، يطالب بالتخفيف من الفقر عبر تصحيح النظام المالي العالمي وإعادة هيكلة الديون على نطاق واسع. وفقاً للتقرير، ينبغي توجيه أموال سداد الديون نحو الاستثمار في النفقات الاجتماعية الضرورية.
تزايد معدلات الفقر في العالم
البرنامج الأممي أوضح أن معظم الارتفاع في معدلات الفقر، الذي يزيد عن 80%، وقع بالبلدان ذات الدخول المتوسطة والأدنى، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تظل دخولهم في عام 2023 دون مستويات ما قبل جائحة كورونا.
ومن جانبه؛ ذكر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كيم شتاينر، أن هناك 46 دولة تدفع أكثر من 10% من إيراداتها الحكومية العامة على مدفوعات الفائدة الصافية للديون، مشددا على أن خدمة الديون تزيد من صعوبة دعم البلدان لسكانها من خلال الاستثمارات في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لفت إلى أن البلدان منخفضة الدخل تخصص لخدمة الديون ما بين ضعف إلى ثلاثة أضعاف ما تنفقه على الرعاية الاجتماعية، ونحو 1.4 ضعف ما تنفقه على الرعاية الصحية، و60% مما تنفقه على التعليم.
