اخبار محلية

منطقة ألعاب ورياضات إلكترونية الأولى من نوعها في العالم في القدية

أعلن مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار عن تدشين منطقة جديدة خاصة بالألعاب والرياضات الإلكترونية ضمن مشروع مدينة القدية. تتميز هذه المنطقة بكونها الأولى من نوعها في العالم من حيث التعددية في استخدامات الألعاب والرياضات الإلكترونية. الهدف من هذا المشروع هو جذب اللاعبين من مختلف أنحاء العالم وترسيخ موقف المملكة كوجهة رائدة عالمياً في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية.

ويُعد إعلان إطلاق المنطقة الجديدة للألعاب والرياضات الإلكترونية جزءًا من جهود ولي العهد في دعم هذا القطاع، وذلك من خلال تبني الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية. كما يأتي هذا الإعلان في إطار سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز أهداف المملكة في هذا المجال الذي يحظى بإهتمام كبير، حيث يستقطب تقريبا ثلثي السكان.

وبهذه المناسبة، صرح العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، عبدالله بن ناصر الداود، قائلاً: “يعتبر قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية من بين أسرع القطاعات نمواً حالياً. نحن على استعداد للتعاون مع المملكة العربية السعودية في تحقيق رؤيتها الطموحة لتطوير هذا القطاع. سيكون دورنا في هذا السياق هو استضافة الفعاليات والبطولات الكبرى، وتحسين البنية التحتية لمنطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية، بحيث تصبح منطقة متقدمة يمكن للعالم أجمع أن يزورها للمشاركة في التجارب والمنافسات والتعلم.”

وأضاف الداود: “منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في القدية ليست فقط لمحترفي الرياضات الإلكترونية فحسب، بل هي لكل محبي الألعاب الإلكترونية من جميع الفئات والأعمار، إنها منطقة تحول عالم الألعابو الرياضات الإلكترونية إلى واقع ملموس، هذه المنطقة ستكون المكان الذي يشعر به مجتمع الألعاب و الرياضات الإلكترونية بالانتماء الحقيقي”.

تم تصميم منطقة 4 ساعات أرينا وفق أعلى المعايير لاستضافة أبرز الأحداث العالمية في مجال الألعاب الإلكترونية طوال العام. تتسع هذه المنطقة لـ 73,000 متفرج، وتحتوي على ملعب يتسع لـ 5,300 متفرج، مما يجعله واحدًا من أكبر ثلاثة ملاعب للرياضات الإلكترونية في العالم. وتتميز بوجود أكبر شاشة LED داخلية بين جميع مناطق الرياضات الإلكترونية حول العالم.

مساحة المنطقة ستتجاوز 500,000 متر مربع، منها 100,000 متر مربع مخصصة للأنشطة التجارية مثل بيع الألعاب وتناول الوجبات والترفيه. ستوفر هذه المنطقة بيئة مناسبة للعيش والعمل واللعب، بما في ذلك وحدات سكنية عالية الجودة وغرف فندقية تتماشى مع هوية المنطقة.

وسيتم أيضًا استضافة ما يصل إلى 25 ناديًا للرياضات الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم في المنطقة، حيث سيكون بإمكانهم العيش والتدريب والتنافس هناك. وبالإضافة إلى ذلك، سترحب المنطقة بقادة صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وستوفر أكثر من 30 مقرًا إقليميًا لشركات تطوير الألعاب الإلكترونية الرائدة.

وستلعب منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية دورًا حاسمًا في دعم الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق هدف جعل المملكة مركزًا عالميًا للألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن تسهم المنطقة في جذب ما يصل إلى 10 ملايين زيارة سنوية بهذا السياق.

فريق التحرير

اترك تعليقاً