اخبار محلية

تعزيز الشراكة السعودية-اليابانية في مجالات عدة أهمها الطاقة

العلاقات بين السعودية واليابان تشهد مرحلة متميزة من التعاون الفعال، مستندة إلى توافق الآراء بين قادة البلدين الودودين في شتى المجالات الثنائية والعالمية.

هذا التطور يأتي بدعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى السيد فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان.

وتشهد المملكة العربية السعودية واليابان علاقات متينة وعميقة، متجسدة في “الرؤية السعودية اليابانية 2030” التي تم إطلاقها في مارس 2017 خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى اليابان.

وتتضمن الرؤية تعاوناً في تسعة قطاعات رئيسية وهي:

  1. الأمن الغذائي والزراعة
  2. الإعلام وصناعة الترفيه
  3. الرعاية الصحية
  4. تطوير البنية التحتية
  5. المالية والاستثمار
  6. تعزيز الصناعات التنافسية
  7. قطاع الطاقة
  8. تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  9. الثقافة والرياضة والتعليم

وأنهى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، زيارته الرسمية إلى اليابان في 22 ديسمبر، والتي كانت تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتكاملة بين البلدين. خلال هذه الزيارة، تم بحث تنفيذ مبادرات “الرؤية السعودية اليابانية 2030″، وجذب الاستثمارات وإقامة شراكات متخصصة في مجالي الصناعة والتعدين. كما تم التركيز على تعزيز التعاون بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية للقطاع الصناعي والخطة الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية.

خلال زيارته لليابان، عقد بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، اجتماعًا مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، سايتو كين. في هذا الاجتماع، تم مناقشة تعميق التعاون الثنائي بين البلدين، مع التركيز على الإمكانيات الكبيرة التي تقدمها المملكة لإقامة شراكة مؤثرة مع اليابان، خاصة في مجالي الصناعة والتعدين.

وأبرم بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، وسايتو كين، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، مذكرة تفاهم بين الوزارتين في مجال التعدين والموارد المعدنية.

حالياً، يقوم وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني بزيارة للمملكة، حيث التقى بخالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي. خلال هذا اللقاء، تمت مناقشة تعزيز العلاقات بين السعودية واليابان في مختلف المجالات مثل الاقتصاد، الاستثمار، التجارة، الثقافة، الجوانب الاجتماعية، وغيرها من المجالات الهامة، ضمن إطار رؤيتهما المشتركة.

كذلك عقد سايتو كين، الذي التقى بوزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، جلسة للحوار الوزاري السعودي الياباني الثاني حول الطاقة في الرياض.

ويأتي هذا الاجتماع بعد تأسيس مبادرة منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة بين السعودية واليابان، والتي تم إطلاقها خلال لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، مع فوميو كيشيدو، رئيس وزراء اليابان، في 16 يوليو الماضي، بمدينة جدة.

وخلال الحوار، شدد الوزيران على أهمية دعم استقرار الأسواق العالمية للنفط وضمان استمرارية وأمن إمدادات الطاقة العالمية، من خلال تحسين الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة. أكدا كذلك على أن المملكة تمثل أكبر مصدر للنفط لليابان، وتعد شريكًا موثوقًا لليابان في هذا المجال.

فريق التحرير

اترك تعليقاً