اخبار اقتصادية

أكوا باور توقع اتفاقية لأكبر مشروع طاقة رياح في الشرق الأوسط

أبرمت الحكومة المصرية في القاهرة اتفاقاً مع ائتلاف يقوده “أكوا باور” السعودي لإنشاء مشروع لتوليد الطاقة من الرياح في منطقتي خليج السويس وجبل الزيت. يهدف المشروع إلى إنتاج 1.1 غيغاواط من الطاقة، بتكلفة استثمارية تقدر بـ 1.5 مليار دولار. وقد حضر توقيع الاتفاقية رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ونائب سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، الوزير المفوض عبدالرحمن بن سالم الدهاس.

وقد وُقعت الاتفاقية من قبل الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في جمهورية مصر العربية، ومحمد حمدوش، نائب رئيس شركة “أكوا باور” لتطوير الأعمال في أفريقيا، والمهندس حسن أمين، المدير الإقليمي لشركة “أكوا باور” في مصر، وداليا وهبة، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام للمرافق.

وصرح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، الدكتور محمد شاكر، عقب التوقيع على الاتفاقية، بأن هذا المشروع يمثل الأكبر في مجال إنتاج الطاقة من الرياح بالشرق الأوسط ويعتبر من بين أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية عالمياً. وأضاف أن المشروع سيعمل على خفض حوالي 2.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً وتوفير نحو 840 ألف طن من الوقود كل عام، كما سيُمكّن من تزويد مليون وحدة سكنية بالكهرباء في مصر.

من جانبه، أشار توماس بروستروم، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة “أكوا باور”، إلى أن المشروع سيستخدم أحدث التقنيات في مجال توربينات الرياح، حيث سيتم استخدام توربينات تصل ارتفاعاتها إلى حوالي 220 مترًا. هذه التوربينات ستكون من أعلى التوربينات في منطقة خليج السويس.

يُذكر أن شركة “أكوا باور”، التي تأسست في عام 2004، هي شركة سعودية متخصصة في قطاع الطاقة وتحلية المياه. تتخذ من الرياض مقرًا رئيسيًا لها وتعد واحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال على مستوى العالم. تركز “أكوا باور” بشكل كبير على الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة والمستدامة، وهي تعمل على تطوير وتشغيل محطات توليد الطاقة ومحطات تحلية المياه في العديد من الدول.

وتشتهر الشركة بقدرتها على تنفيذ مشاريع ضخمة ومبتكرة في مجال الطاقة، مثل مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتعد من الشركات الرائدة في استخدام تقنيات الطاقة النظيفة والمستدامة. كما تتميز بتوسعها الجغرافي الواسع، حيث تمتلك مشروعات في الشرق الأوسط، أفريقيا، آسيا وأوروبا، ما يعكس استراتيجيتها العالمية ورؤيتها الطموحة في مجال الطاقة.

فريق التحرير

اترك تعليقاً