أعلن مجلس إدارة شركة “القدية” للاستثمار عن إطلاق متنزه “أكواريبيا”، وهو أوّل متنزه ترفيهي مائي من نوعه في السعودية والأكبر في المنطقة، ويقع في قلب مدينة القدية. هذا المتنزه سيكون مكملاً لـ”Six Flags”، المتنزه الترفيهي الرئيسي في المدينة والأوّل من نوعه خارج أمريكا الشمالية.
من جانبه، أوضح أحمد السالم، الكاتب السياسي والاقتصادي، أن “مشروع القدية جزء من رؤية 2030″، ويشير إلى وجود مشروعات ضخمة أخرى في الرياض، منها المسار الرياضي الضخم الذي يمتد لعشرات الكيلومترات من غرب الرياض إلى شرقها، بالإضافة إلى مشروع المربع الضخم وحديقة الملك سلمان.
وفي حديث خاص لـ”الوئام”، أضاف أحمد السالم أن “هذا المشروع، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى، سيوفر فرص عمل ضخمة، مباشرة وغير مباشرة، مما سيجعل الرياض تتقدم في مجال السياحة بشكل كبير ومنافس، يصعب على دول الشرق الأوسط والعالم منافسته. وربما لا توجد مشروعات بهذا الحجم وهذه القوة في العديد من دول العالم”.
وأشار الكاتب السياسي والاقتصادي إلى أن “هذه المشروعات توفر خيارات متعددة وليست ترفيهية فقط، بل ستلبي جميع احتياجات السائح في مشروع القدية، مما سيجعل الرياض في المستقبل وجهة سياحية مفضلة للكثير من سكان العالم، حيث ستصبح الرياض بحلول عام 2030 مدينة لا يعرفها الجميع ولم يتخيلها أحد”.
وأضاف السالم: “تُكلف مشروع القدية، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى، عدة مليارات، وقد نجحت هذه الاستثمارات بشكل كبير في توفير فرص عمل مباشرة وتقليل نسبة البطالة، إلى جانب الفرص السياحية الواعدة سواء للسكان من داخل الرياض أو من خارج السعودية”.
يُذكر أن “القدية” هو مشروع ترفيهي ورياضي وثقافي ضخم يجري تطويره في السعودية ضمن رؤية المملكة 2030.
وهدف المشروع إلى أن يكون وجهة ترفيهية وثقافية ورياضية عالمية المستوى، مما يسهم في تعزيز قطاع السياحة والترفيه في السعودية ويوفر فرص عمل جديدة.
تشمل المرافق والمشاريع الرئيسية في القدية منتزه “Six Flags” القدية، أول متنزه ترفيهي من نوعه خارج أمريكا الشمالية، يضم مجموعة واسعة من الألعاب والأنشطة الترفيهية، ومنتزه “أكواريبيا” وهو أكبر متنزه ترفيهي مائي في المنطقة يقع في قلب القدية، ومجمعات رياضية تتضمن ملاعب ومرافق رياضية متعددة لاستخدامات مختلفة، ومناطق ثقافية تتضمن متاحف ومعارض فنية ومراكز ثقافية، ومرافق ترفيهية وتعليمية توفر أنشطة تعليمية وتدريبية ترفيهية للأطفال والشباب.
تتضمن البنية التحتية شبكة طرق ومواصلات حديثة بالإضافة إلى مرافق إقامة وضيافة تلبي احتياجات الزوار. ويولي المشروع أهمية كبيرة للاستدامة البيئية مع استخدام تقنيات صديقة للبيئة وتطوير مساحات خضراء واسعة.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير آلاف الوظائف وتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة من خلال جذب الاستثمارات والسياحة. يعمل المشروع بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين في مختلف القطاعات لضمان تقديم تجربة فريدة ومتكاملة.